إنها قوة الله عز وجل الملك الجبار المنتقم سبحانه وتعالى عما يشركون
وصدق الله " واتقوا فتنة لاتصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب "
وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم " قالت زينب بنت جحش فقلت يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث " .. متفق عليه
..........
اقرأ هذا الخبر الرهيب عن صحيفة " شيحان" الأردنية :
* ألقى النائب الإسلامي السابق الشيخ عبد المنعم أبو زنط محاضرة غاية بالأهمية في مسجد مصعب بن عمير بمحافظة مأدبا بتاريخ (7/11/1999) تحدث بها عن عدة موضوعات كان من أهمها قصة الزلزال المدمر الذي حدث في تركيا بشهر آب الماضي.
وحسب ماروت مصادر مطلعة لشيحان أن الشيخ أبو زنط قد أشار بالمحاضرة إلى أن سبب هذا الزلزال هو قيام حفلة راقصة على شواطيء البحر كان موجودا فيها مايزيد على (30) ضابطا برتبة لواء من إسرائيل وجنرالات من أمريكا وتركيا. وأثناء قيام الحفلة قام لواء تركي بتمزيق القرآن الكريم ورميه تحت أقدام الراقصات وقال " أين الله حتى يحفظ القرآن " مشيرا الشيخ أبو زنط إلى أن الرد الإلهي كان عليه بهذا الزلزال المدمر.
ووصفت مصادرنا أن المعلومات التي ذكرها الشيخ الإسلامي أبو زنط غاية بالخطورة خاصة وإنه قد علم بها من خلال أحد كبار المسلمين الأتراك وأن الصحف الإسلامية في تركيا قد أشارت إلى هذه الحفلة الراقصة التي تحدث عنها أبو زنط.
من جهة أخرى أكد الشيخ عبد المنعم أبو زنط لشيحان دقة هذه المعلومات وتحدث عن تفاصيل الحفلة بالكامل قائلا لقد كانت ليلة ماجنة في القاعدة البحرية الحربية في تركيا بشهر آب الماضي حيث حضر حوالي (30) إسرائيليا وأكثر من (30) جنرالا أمريكيا وأكثر من (30) جنرالا تركيا علمانيا.
وأضاف الشيخ أبو زنط لشيحان أن مناسبة هذا الاحتفال الماجن كانت على أثر إحالة بعض الضباط الأتراك على التقاعد مشيرا إلى أن الحفلة بدأت بخمرها ونساءها ، والرقص الماجن من قبل الراقـصـات الـيـهـوديـات المجلوبات من إسرائيل اللقيطة والراقصات التركيات العلمانيات وأنه أثناء هذه الحفلة الماجنة طلب جنرال تركي علماني إحضار القرآن الكريم والذي أحضره له ضابط برتبة (نقيب) .
وقال لقد حضر النقيب ومعه القرآن الكريم حيث كلفه الجنرال بقراءة القرآن الكريم فقرأ...ثم طلب منه تفسير الآيات القرآنية التي قرأها النقيب إلا أن الأخير اعتذر عن تفسير الآيات القرآنية لعدم معرفته..ثم أخذ الجنرال التركي القرآن الكريم فمزقه وألقى به تحت أقدام الراقصات اليهوديات والتركيات العلمانيات قائلا " أين الذي أنزل هذا القرآن وقال فيه إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون .. فأين هو ليحفظه ويدافع عن قرآنه".
ويشير أبو زنط إلى أن الضابط النقيب الذي أحضر القرآن أحس بالخوف الشديد من تصرف الجنرال العلماني فغادر القاعدة مسرعا حتى يمكنه الله من أن يروي الحقائق ابتداءا بالعقوبة الإلهية غيرة على القرآن الكريم وانتهاءا بالزلزال المدمر والذي بدأ:
أولا بضوء شديد لونه (زهري) غطى تلك المنطقة.
وثانيا شق الله البحر ثم تصاعدت منه نيران ملتهبة يرافقها انفجار شديد.
وثالثا ألقى الله عز وجل المنتقم الجبار بتلك القاعدة البحرية الحربية وسط النيران الملتهبة وسط البحر الذي خلقه وشقه الله عز وجل ثم امتد الزلزال إلى المناطق الأخرى ..
أما رابعا فحتى الآن أمريكا وإسرائيل اللقيطة وتركيا لم يستطيعوا انتشال جثة ضابط من أولئك الذين أغرقهم الله عز وجل.
وعن المصادر التي زودت الشيخ أبو زنط بهذه المعلومات أوضح لشيحان أن بعض الصحف التركية الإسلامية نشرت كثيرا من هذه المعلومات.
وأما عن الشخص الذي أوصل هذه المعلومات إلى الأردن من تركيا فهو رجل مسلم مستواه الفكري ماجستير بالدراسات الإسلامية مشيرا الشيخ أبو زنط إلى أنه يتحفظ على ذكر اسمه خشية لتعرضه للمسائلة من حكومة بلاده.
وعن عدد الأشخاص الذين كانوا على القاعدة البحرية ولاقوا مصرعهم أثناء الحفلة الماجنة نتيجة الزلزال المدمر قال الشيخ أبو زنط أن الأشخاص الذين كانوا متواجدين مابين ضباط وجنود وحرس وخدم وراقصات حوالي ثلاثة آلاف شخص جميعهم صهروا في تلك النيران الملتهبة.
وأنهى الشيخ أبو زنط حديثه لشيحان بقوله تعالى " وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا "