قال بريت إيمرتون نجم المنتخب الأسترالي لكرة القدم إن فارق الخبرة سيكون أحد الأسلحة التي يعتمد عليها منتخب بلاده في مواجهة منافسيه بالمجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 والتي تستضيفها جنوب أفريقيا من 11 حزيران/يونيو الحالي إلى 11 تموز/يوليو المقبل.
ويحتل المنتخب الأسترالي المركز الثاني في قائمة أكبر الفرق سنا من بين جميع المنتخبات ال32 المشاركة في المونديال.
ويلتقي المنتخب الأسترالي في هذه المجموعة منتخبات صربيا وألمانيا وغانا.
وقال إيمرتون "معظم اللاعبين هم نفس اللاعبين الذين شاركوا في كأس العالم بألمانيا قبل أربع سنوات. ونحن مثل الأشقاء.. الجميع يتعاونون سويا وأعتقد أن ذلك يظهر على أرض الملعب".
وقال إيمرتون 31 عاما نجم خط وسط بلاكبيرن الإنجليزي ، في تصريحاته إلى وكالة الأنباء الأسترالية (أ.أ.ب) ، إنه لا يشعر بالقلق من قائمة منتخب بلاده التي تأتي مباشرة خلف نظيرتها البرازيلية من حيث متوسط أعمار اللاعبين.
ويبلغ متوسط أعمار اللاعبين في قائمة المنتخب البرازيلي 6ر28 عاما مقابل 4ر28 عاما لأستراليا و26 عاما لصربيا و9ر24 عام لألمانيا و1ر24 عاما لغانا الذي أصبح أصغر المنتخبات المشاركة من حيث متوسط اعمار لاعبيه.
وقال إيمرتون "الاختلاف الرئيسي يكمن في الخبرة التي اكتسبها اللاعبون على مدار السنوات الأربع الماضية.. يمكننا استغلال ذلك لصالحنا".
ويفضل المدرب الهولندي بيم فيربيك المدير الفني للمنتخب الأسترالي أن يبدأ بتشكيل أساسي يضم لاعبين أكبر سنا من المتوسط الإجمالي للفريق ليصبح اللاعبان لوكي ويلكشاير /28 عاما/ وجيسون كولينا /29 عاما/ هما الوحيدين في التشكيل الأساسي للفريق اللذين يقل عمرهما عن 30 عاما.
ويبلغ متوسط أعمار لاعبي التشكيل الأساسي للمنتخب الأسترالي 31.5 عام.
وأعرب محللو كرة القدم بأستراليا عن استيائهم من اختيارات لاعبي الفريق والذي لم يضم أي لاعب جديد منذ مونديال 2006 بألمانيا.
كما تحدث مارك شوارزر /37 عاما/ حارس مرمى فولهام الإنجليزي والمنتخب الأسترالي عن قيمة الخبرة والمشاركة بفريق مخضرم. وقال "أعتقد أن كثيرا من لاعبي الفريق الحالي يدركون أنها الفرصة الأخيرة لهم للعب في المونديال ونريد أن نقدم أفضل ما لدينا".