يطلق على كيب تاون لقب "المدينة الأم" في جنوب أفريقيا علما بأنها ثاني أكبر المدن في جنوب أفريقيا من حيث التعداد السكاني ولكنها أعرق وأجمل مدن جنوب أفريقيا وتتميز بوجود جبال "تيبول ماونتين" في خلفيتها ورمال الشاطئ البيضاء تحت أقدام زائريها.
ونزل المستعمرون الهولنديون الأوائل بشاطئ "تيبول باي" في عام 1652 وأنشأوا مستعمرة لأنفسهم لإمداد السفن بما تحتاجه في طريقها من هولندا إلى مستعمراتها في الهند الشرقية.
وانتقلت كيب تاون من أيدي المستعمرين الهولنديين إلى سيطرة المستعمرين الإنجليز قبل أن تصبح العاصمة التشريعية لجنوب أفريقيا عام 1910 .
وما زال مقر البرلمان الجنوب أفريقي في مدينة كيب تاون التي يبلغ تعدادها السكاني 5ر3 مليون نسمة كما تمثل عاصمة السياحة ليس في جنوب أفريقيا فحسب وإنما في القارة السمراء بالكامل.
كما تمثل كيب تاون مركزا للتنوع الثقافي في جنوب أفريقيا حيث تسكنها عرقيات عديدة.
ويأتي تسلق جبل "تيبول ماونتين" البالغ ارتفاعه 1087 مترا على رأس أبرز الأنشطة للسائحين.
كما يحرص معظم الزائرين لكيب تاون على زيارة جزيرة "روبن آيلاند" المطلة على شاطئ "تيبول باي" والتي قضى الزعيم الأفريقي والمناضل الشهير نيلسون مانديلا سنوات عديدة في السجن قبل أن يتولى رئاسة جنوب أفريقيا بعد التغلب على سياسة الفصل العنصري (أبارتايد).
وبني استاد كيب تاون ، الذي يتسع ل 68 ألف مشجع ، عند سفح جبل "تيبول ماونتين، وذلك في ضاحية "جرين بوينت" بالقرب من الشاطئ.
ويستضيف هذا الاستاد ثماني مباريات ضمن فعاليات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا وسيكون من بينها إحدى مبارايات الدور قبل النهائي للبطولة وذلك في السادس من تموز/يوليو المقبل.