تتسم مدينة ديربان بأنها ميناء كبير لجنوب أفريقيا على المحيط الهندي ويبلغ تعداد سكانها ثلاثة ملايين نسمة كما أنها ثالث أكبر المدن في جنوب أفريقيا وتشهد تنوعا ثقافيا بين ثقافات "الزولو" والإنجليزية والهندية.
وقد يمنح شريط الفنادق والمساكن المرتفعة بطول "جولدن مايل" إحساسا بأنه مكان كأماكن كثيرة غيره. ومع ذلك فإن شواطئه المليئة بأشجار النخيل ، إلى جانب الطعام المتنوع الذي تتميز به المنطقة وضواحيها ، عوامل تجعل من ديربان أحد المقاصد المفضلة لدى الجنوب أفريقيين. كما أن جوها المعتدل على مدار العام والمياه الدافئة تجعلها القبلة المفضلة للسياحة الداخلية بجنوب أفريقيا.
ومن أجل تدعيم صورة هذه المدينة والترويج لها لدى السائحين الأجانب ، لجأت ديربان إلى إزالة كل العوائق أمام بطولة كأس العالم حيث أنشأت استادا تبلغ سعته 70 ألف مقعد بالإضافة لمطار دولي جديد.
وأصبح استاد "موزيس مابيدا" هو أروع استادات جنوب أفريقيا لمونديال 2010 من حيث المظهر خاصة في ظل وجود القوس الذي يعلوه ويقع على ارتفاع 106 أمتار .
ويستضيف هذا الاستاد ثماني مباريات خلال مونديال 2010 ومنها مباراة المنتخبين البرازيلي والبرتغالي في الدور الأول للبطولة بخلاف إحدى مباراتي الدور قبل النهائي للبطولة.